منتجي السوكي الزراعي يتمسكون بالجمعية العمومية ويتوعدون الفلول ب11 أبريل
سنار : هدى حامد
تمسك منتجي هيئة السوكي الزراعية بمطالبهم الراسخة في انعقاد الجمعية العمومية لمنتجي هيئة السوكي وقيام جسم شرعي يمثلهم في الاتفاق مع المستثمرين في شراكات تعاقدية تعيد للمشروع سيرته الأولى كواحد من المشاريع المرورية الاربعة، داعمين العملية السياسية والاتفاق الإطاري، وتوعدوا الفلول بقرب تكوين الحكومة المدنية 11 أبريل المقبل. واحتشد عددا كبيرا من المزراعين المؤيدين لقيام الجمعية العمومية لمنتجي هيئة السوكي الزراعية في الكوبري شرق سنار ابو الجيلي اليوم ومعهم لجان مقاومة ولاية سنار ومقاومة شرق سنار تنديدا بعرقلة قيام الجمعية العمومية لمزارعي هيئة مشروع السوكي الزراعي.
وأعلن رئيس مبادرة تأهيل مشروع السوكي الزراعي مهندس عمر هاشم دعمهم للاتفاق الاطاري لاستكمال عملية الانتقال وتكوين حكومة مدنية تقود البلاد . حديثه ورد في اللقاء التنويري الذي أقامته المبادرة للمزارعين بمدينة سنار. وجدد هاشم التأكيد علي عدم التنازل عن حق المزارعين القانوني والأخلاقي والتاريخ في قيام الجمعية العمومية للمشروع وممارسة الديمقراطية لاختيار قيادات المزارعين. كما هدد رئيس المبادرة بإغلاق مباني حكومة ولاية سنار ب5 الالا ف مزارع في حال عدم قيام الجمعية العمومية. وأكد عمر هاشم علي قيام الجمعية العمومية مهما وضعت لها المتاريس ممن أسماهم بفلول النظام السابق وبعض المسؤولين بولاية سنار والمركز المعنيين بقيام الجمعية العمومية لتنظيمات مهن الإنتاج الزراعي والحيواني . وعاهد رئيس مبادرة تأهيل مشروع السوكي الزراعي المزارعين بتقديم كل النضالات من أجل إسترداد حقوقهم المسلوبة وإعادة المشروع الي سيرته الأولي مهما كلف الأمر من تضحيات .
وإتهم عمر هاشم مساعد مسجل تنظيفات مهن الإنتاج الزراعي السابق بسنار بالتلاعب في الجمعيات لصالح جهات أخري، وزاد بأنه السبب في تأخير عملية التسجيل التي أضرت بالمزارع ومواطني المشروع الذي يعاني أهله العوز والنزوح بسبب العطش الذي ضرب المشروع لخروج طلمبات الري عن الخدمة منذ العام 2015 بسبب الصيانة والتأهيل الذي يكلف فقط 157 الف دولار وعجزت الحكومة ممثلة في ولاية سنار ووزارة الزراعة الاتحادية ووزارة المالية الاتحادي ووزارة الري والموارد المائية عن توفيرها. جدير بالذكر أن مساحة مشروع السوكي الزراعي تبلغ 10000 فدان وبه 136 قرية يعيش فيها عشرات الآلاف من المواطنيين الذين نزحوا وتشردوا .