الحركة الشعبية تحتفل بتدشين كتاب د.عمر شريكان الصراع في دارفور الانتفاض السياسي والقمع الإثني

الحركة الشعبية تحتفل بتدشين كتاب د عمر شريكان الصراع في دارفور الانتفاض السياسي والقمع الاثني

 

متابعات/افاق برس

بمبادرة من مكتب الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال بفرنسا و في إطار انشطتها الجماهيرية اقامت الحركة الشعبية بفرنسا احتفالية ممييزة بمناسبة تدشين كتاب الصراع في دارفور الانتفاض السياسي و القمع الاثني للمفكر و الكاتب المرموق و الاديب الدكتور عمر مصطفى شركيان ممثل الحركة الشعبية لتحرير السودان بالمملكة المتحدة و ايرلندا بتاريخ 5 أكتوبر 2024 بمدينة ليون الفرنسية.
افتتحت الاحتفالية بكلمة من سكرتير إعلام الحركة الشعبية بفرنسا الرفيق ناصر شداد، حيث رحب بكل الحضور المميز والضيف الكبير الدكتور عمر مصطفى شركيان، مشيداً بمساهماته العظيمة في مجال الفكر والثقافة والأدب. كما رحب بالاستاذ الرفيق ابوبكر إبراهيم إسماعيل ممثل الحركة الشعبية بسويسرا، و برقته رئيس مكتب الحركة الشعبية بسويسرا محمد عبد الله و الرفيق علم الدين سكرتير مجلس التحرير .
و في كلمته رحب الرفيق سعيد محمد العوض رئيس الحركة الشعبية بفرنسا، رحب بالضيوف وحي الحضور الكبير و شكر اللجنة المنظمة للندوة. ووجه رسائله للناشطين و التنظيمات السياسية التي تؤمن بالحل الجذري للمشكلة السودانية والفاعليين الاجتماعيين و كل السودانيين و السودانيات المؤمنين بالتغيير الحقيقي، حيث دعاهم لحوار مفتوح و شفاف بغرض خلق ارضية مشتركة أساسها مصلحة الشعب السوداني الذي ظل يعاني من الحروب المتواصلة لعقود طويلة، نتيجة لسياسات الأنظمة الفاشلة التي حكمت السودان بعقلية المستعمر، و دعا ان يكون ذلك الحوار مفتوح و مستمر بغرض اكتشاف مكامن الخلل في بنية العقل السياسي السوداني و معالجة الأخطاء حتى يكون التغيير الذي ينشده الشعب السوداني حقيقي و جذري.
بعد ذلك قدم الرفيق اسماعيل سليمان سكرتير الحركة الشعبية بفرنسا، سيرة ذاتية مختصرة عن الدكتور عمر مصطفى شركيان و سيرة ذاتية عن الاستاذ الكاتب أبو بكر إبراهيم إسماعيل. بعدها دعى الدكتور عمر مصطفى شركيان لمخاطبة الحضور، حيث تحدث الدكتور شركيان عن الانتهاكات التي مارستها الأنظمة او الحكومات السودانية ضد الشعب السوداني عامة و دارفور بصفة خاصة و أكد ان كل الذي حدث هو مشروع مدروس و ممنهج يهدف إلى التغيير الديموغرافي في اقاليم السودان و الإقليم الغربي على وجه الخصوص.
من خلال السرد التاريخي للمشكلة السودانية في غرب السودان دعا كل المهتمين بتناول الحقايق التي تساهم في حل المشاكل بشكل جوهري.
و ذكر ان هنالك وثائق و معلومات مهمة توصل اليها من خلال الدراسة التي قام بها قبل كتابة هذا السفر المهم، الصراع في دارفور الانتفاض السياسي و القمع الاثني. و في ختام حديثه
أوصى بالوقوف دائماً مع المظلومين في كل أقاليم السودان حتى نعيد لهم حقوقهم وننصفهم اينما كانوا. و شكر مكتب الحركة الشعبية بفرنسا على تنظيمها أنشطة تنويرية للسودانيين و السودانيات و أكد تواصله مع كل الداعين لمشروع السودان الجديد.
و فى تعقيبه على المحاضرة اشاد الرفيق ابوبكر ابراهيم اسماعيل بالكتاب و بالمعلومات المهمة و التفاصيل الدقيقة التي تناولها الكاتب، و اعتبره احد المراجع المهمة التي يمكن الاستفادة منها.
و اضاف ان غياب المعلومات الحقيقية و اخفاء التاريخ الحقيقي للشعوب السودانية ساهم بشكل كبير في تأخير إيجاد الحل الجذري و كل هذا كان مخططاً و مدروساً من خلال تجهيل و تغييب الشعب بغرض استغلال موارده.
و أكد الاستاذ الرفيق أبوبكر ان غياب المشروع الوطني الحقيقي لسنوات مضت يعتبر احد العقبات التي تواجه التغيير. و اضاف ان مشروع السودان الجديد قدم وصفاً و تحليلاً عميقاً لأسباب الصراع او المشكلة في السودان و قدم الحلول الموضوعية و المنطقية الا ان اعداء الشعب السوداني رفضو كل المقترحات التي قُدمت.
و في الختام تحدث الرفيق مراد موديا ممثل الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال بالجمهورية الفرنسية.
تحدث عن الصراع الحاصل الان ووصفه بأنه صراع بين قوى مكونات السودان القديم و هو بالتأكيد لا يمكن أن يكون صراع من أجل رؤى مختلفة او بين مشروعات حقيقية بل هو خلاف حول كرسي السلطة و المصالح الضيقة.

 

شاركها على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.