مبادرة مجتمع الدلنج لإسناد التعليم… توقد شمعة خير من أن تلعن الظلام

*مبادرة مجتمع الدلنج لإسناد التعليم… توقد شمعة خير من أن تلعن الظلام*

مداد الغبش
عبد الوهاب أزرق

الدلنج عروس الجبال مهد العلم ومدينة الحضارة والثقافة والعلوم و الأصالة ، معهد إعداد المعلمين والتاريخ العلمي بدأ من هنا ، وتقاليد من المعرفة والنبوغ و الأكاديميين و رسل العلم تخرجوا من هنا . جامعة الدلنج منارة العلم والمعرفة شعاع الإشراق في عتمة الجهل المتلاشي بخريج الآلاف من الطلاب والطالبات في ريوع جنوب كردفان المسحورة بحروباتها و الغنية بمواردها والفقيرة في تنميتها المحتاجة إلي تضافر الجهود لإحداث التغيير المنشود في ظل واقع أكثر من مرير والحرب تدك فصول الدراسة ومن الكياسة أن نوقف تسرب طلابنا من المدارس لنلحق بالمستمتعين بالدراسة في معادلة تستبين حساباتها بين جيل بالكاد يلحق بالدراسة و يكابد من أجل أن يعيش و تغلبه الظروف أن يتعلم ، و أندادهم في الفصول و التعليم مستمر وكانوا سباقين في التحصيل و التخطيط للرئاسة.

أن تلحق بالركب يتطلب أن تعود قويا عزيمتك بلا سقوف و طموحك حدوده عنان السماء تعمل من أجل أن يتعلم الأطفال والطلاب المستنين لفتح المدارس بعد طول انتكاسة ، التعليم لا ينتظر و الركب فات فلنلحق على عجل بالترتيب بالتخطيط بالهم العام وبالفراسة ، مهلا التاريخ يكتب أن الدلنج العروس قادرة على كنس كل آثار الجهل وتعبد الطريق للأجيال الجديدة وتفتح نوافذ العلم من أجل أن تبدأ الدراسة ، و الفصل يمتلئ ، و المعلم يمسك الطبشيرة ليرسم لوحة التفوق والمجد لنا والعيب للمتخازلين الذين سلكوا درب السياسة.

أسر و طلاب ، لجان التسيير والخدمات ، منظمات ومبادرات ، مجتمع رجال وأمهات ، تجار و أعمال حرة و فنيين و أصحاب الهامات ، بنين وبنات ، متطوعين وجمعيات ، شباب الدلنج البنعرفوا والشابات ، حماسكم الدفاق ، همتكم العالية ونفيركم الانموزج لكل الأمم والمجتمعات ، ناس الدلنج داخل السودان ومغتربين و مغتربات ، قادة المجتمع والمؤسسات ، كرمكم و أياديكم البيضاء قلوبكم النقية جميعكم نريدكم في خدمة التعليم و نعرف معدنكم يوم الملمات ، هاهنا التقينا ونريد قتل الجهل وطرد التخلف و همنا فتح المدارس يوم السبت المقبل بلا دعوات نرسل لكم برنامجنا الخميس تفاعل مجتمعي وحراك شعبي وتجهيز عفوي ، والجمعة نظافة المدارس ترتيب الفصول والسبت إشراق نور الصباح في مدارسنا رغم العثرات .

مجتمع الدلنج قادر على تحريك الجمود في حركة الحياة المشلولة بأمر الحصار العزيمة الموجودة فيكم تكسر الحجر وفتح المدارس يبدأ بالتفاعل المجتمعي بكل شرائحه المدركة لحجم المسؤولية في سبيل إنقاذ طلاب تنتظرهم الإمتحانات بعد شهور قليلة ومستقبلنا معهم فلنمهد لهم الطريق بتكاتفنا وصولا لإنتشال المنطقة من واقعها الأليم و التغيير يبدأ من فتح المدارس و دعم العملية التعليمية ، نوقد شمعة خير من أن نلعن الظلام .

نريد من كل المجتمع وخاصة لجان التسيير والخدمات والمبادرات أن يستنهضوا الهمم ويكونوا في مقدمة الصفوف كما عهدناهم لنظافة المدراس الثانوية يوم الجمعة المقبل إن شاء الله و السبت سوف تفتح المدارس ، المشاركة للمبادرات كل حسب قربه من المدرسة الثانوية القريبة منه لتقصير المسافات ، وفقكم الله لخدمة المجتمع والإنسانية ونهضة البلاد .

شاركها على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.