ثلاثه رسائل في بريد البرهان
بقلم عثمان جلال
الرسالة الأولى
على قيادة الدولة السودانية الإسراع في إنجاز الاتفاقية البحرية مع روسيا باعتبارها قوى عسكرية عالمية للتصدي للدول الكبرى التي تدعم المليشيا عبر ابرام صفقات السلاح مع الامارات الدولة الراعية للمليشيا وكذلك توفر الغطاء السياسي والدبلوماسي للامارات وتعطل اي مشروع إدانة لها عبر مجلس الامن الدولي . ولا زالت تساوي بين الجيش الوطني الذي يدافع عن هوية وشرف وقيم الدولة السودانية والمليشيا المجرمة، وتعطل اي اتجاه لتصنيفها منظمة إرهابية ومن ثم تمكين الجيش السوداني من القضاء الناجز عليها
الرسالة الثانية
على قيادة الدولة السودانية الإسراع في توقيع اتفاقية دفاع مشترك مع تركيا باعتبارها دولة عسكرية واقتصادية إقليمية وذلك للتصدي المشترك لأي مغامرة تدخل عسكري إماراتي مباشر في الحرب الحالية لاسناد مليشيا آل دقلو الارهابية وانقاذها من الانهيار والهزيمة التي باتت حتمية مما يعني تبخر وسقوط مشروع محمد بن زايد الاستعماري في السودان
فدويلة المجرم محمد بن زايد الاقطاعية مارقة ولديها سوابق في بناء المليشيا الارهابية والتعدي على الجيش الوطني كحال الحرب في اليمن.
الرسالة الثالثة
لقد أدرك الشعب السوداني الذكي ان هذه المعركة وجودية لأنها تستهدف قيمه وشرفه وهويته لذلك سبقت ارادته في الاستنفار وتداعي طوعيا إلى قيادات الفرق ومعسكرات التدريب للقتال كتفا بكتف مع الجيش وايضا سبقت ارادته في ملحمة النفرة الشعبية وابدع شعار جيش واحد وشعب واحد والشعب والجيش يخوضان مرحلة حسم المليشيا الارهابية من بيت الى بيت لاستئصالها من جذورها وهذا يتطلب قوى وطاقات بشرية هائلة للاسناد القتالي والمدني لذلك فان المطلوب قيادة الجيش اعلان حالة التعبئة العامة القصوى حتى يتداعى الشعب إلى مقرات الجيش والمعسكرات والاحياء السكنية للقتال والتأمين والاسناد المدني والأعمار.
عثمان جلال